الأســــــــــــــير البلبيــــــــــــسي يتسلّــــــــــــم رأيــــــــــــه الصّمــــــــــــود ويحمــــــــــــل لقــــــــــــب عميــــــــــــــــــــــــد أســــــــــــــــــــــــرى قطــــــــــــــــــــــــاع غــــــــــــــــــــــــزّة

 

 كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية على بدء سريان إطلاق لقب عميد أسرى قطاع غزة على الأسير البطل عبد الحليم البلبيسي، وذلك بعد الإفراج عن العميد السابق الأسير البطل ضياء الأغا، والذي أمضى 33 عاما في سجون الاحتلال وأفرج عنه بالمرحلة الأولى لدفعات التبادل السابقة، حيث يتقدم الأسير البطل عبد الحليم البلبيسي ويحمل رأيه الصمود والثبات ليكون عنوانا إضافيا لصمود أسرى قطاع غزة وخاصة القدامى منهم والمؤبدات، تحديدا  والأسير البلبيسي المعتقل في سجون الاحتلال منذ 30 عاماً صاحب سيرة نضالية حسنه وسجل حافل بالمواقف الكفاحية.
جاء ذلك على لسان الأستاذ حسن قنيطة مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية، الذي اعتبر أن تسلم رأيه الصمود وحمل لقب عميد أسرى قطاع غزة للأسير القائد البلبيسي يعد دليلا آخر على عمق الرواية الكفاحية للأسرى الفلسطينيين، ووجها آخر لملحمة الصمود والتحدي التي يمثلها أسرانا ومناضلينا داخل السجون والمعتقلات الصهيونية، التي أكدت عبر المحطات التاريخية المختلفة أنها مسيرة معبدة الآلام والتضحيات الجسام، رسمها أسرانا ومعتقلونا القدامى عبر أجيال متلاحقة تراكمت في عملية بناء جدار محرمات الحركه الوطنية للحركة الأسيرة. واعتبر قنيطة أن الأسير البطل عبد الحليم البلبيسي أحد أبرز وأقدم الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة المحكومين مدى الحياة، والذين لا زالوا رهن الاعتقال وعددهم إحدى عشر أسيرا محكومين بمدى الحياة، أقلهم أمضى 18 عاما وأكثرهم ثلاثين عاما، وهم:
1 - عبد الحليم ساكب عمر البلبيسي
2 - حسن عبد الرحمن حسن سلامه
3 - رائد محمود جميل الشيخ
 4 - طارق خالد محمد الطبش
5 - حسين مصطفى حسن اللوح
6 - نعيم جهاد نعيم مصران
7 - عماد محمد احمد السراج
8 - محمود محمد عبد الرحمن ابوخوصة
9 - وسام علي محمد راضي
10 - ناهض فرج جذوع الأقرع
11 - مروان إبراهيم محمد عبد العزيز المقادمة
من جهة أخرى، أعرب قنيطة عن أمله أن يكون الأسرى القدامى  عنوان مراحل التبادل القادمة، خاصة وأن أقلهم أمضى ما يزيد عن 18 عاما في سجون الاحتلال الصهيوني، إضافة لأسرى ومعتقلي ما بعد  السابع من أكتوبر، الذين يقدر عددهم بالآلاف ويمارس بحقهم الجريمة الأبشع، وهي جريمة الإخفاء القسري، مؤكدا أن الأسرى الفلسطينيين يعتبرون عصب النضال الفلسطيني، وحكاياتهم تحاكي معاناة شعبنا التواق للحرية منذ أكثر من 75 عاما. وأن مسألة الإفراج عن مئات المؤبدات الذين يقبعون في سجون دولة الفصل العنصري للاحتلال الصهيوني باتت أحد متطلبات المرحلة التي دفع شعبنا وخاصة في غزة أثمان مضاعفة حريا به أقلها أن يرى فرسان فلسطين الذين ضحوا بعقود طوال من أعمارهم، وسنوات من القمع والتنكيل أحراراً، وأن يلامسوا فجر حريتهم الذي طال انتظاره.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19737

العدد 19737

السبت 29 مارس 2025
العدد 19736

العدد 19736

الجمعة 28 مارس 2025
العدد 19735

العدد 19735

الأربعاء 26 مارس 2025
العدد 19734

العدد 19734

الثلاثاء 25 مارس 2025